قصة مع الاستغفار و الدعاء و اللجوء إلى الله ترويها أخت معنا بالصفحة تقول :

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا عن هذة الصفحة القيمة المفعمة بالخير و الارشاد و دليل السالكين الى درب الامان و رفع الهمة و زيادة الثقة في الله عز و جل
بارك الله لكم
اما بعد

كنت في ضيق و حيرة من امري و ضائعة في الهموم و الغموم و الكدر و لا حيلة لي الا الحزن و اليأس و الاحباط الى درجة الاكتئاب و مع الوقت استدرجني الشيطان الى معاصي لا يعلمها الى الله بسبب استسلامي للاحزان حتى حسبت اني ضعت و لا ملجا و منجى لي هالكة و العياذ بالله
ضاقت بيا الدنيا نتيجة للاستسلام للألم و فقدت الثقة في نفسي حتى اصبحت لاعرف الخطأ من الصواب ، كل ما هو حولي اصبح ظلام,

ها انا اجدد حياتي و الحمد لله و رفعت همتي و استرجعت ثقتي في نفسي ، اجل إنه فضل الاستغفار و الذكر و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم، في كل لحظة في طريقي للعمل ، في العمل في قيام الليل ها انا أغير حياتي قد اقول من جحيم إلى نعيم ،اجل إنها لذة الاستغفار و الذكر و الصلاة على رسول الله و القيام و صلاة الرواتب و الضحى و قراءة القرءان و الدعاء و لا انسى طبعا لذة الخشوع و البكأء ندما على ما مضى من حياتي لاني استسلمت للظروف و نسيت ان لنا رب العباد مطلع على الاحوال و قادر على كشف الكروب و رفع البلاء ، "يا رب ماأعظمك ما أحلمك ما أروعك" لم اذق طعم الرجاء و الانكسار و التذلل و الاحتياج و الرضا و السعادة بذكره كما ذقتها الان، اجل مع الاستغفار حياة سعيدة هذه بداية فقط و مازال الباقي و أملي في الله كبير ان يفرج عني همي و يصلح حالي ، إني متفائلة جدا في الله سبحانه و تعالى ان الفرج قريب مع دوام الاستغفار ،

إني لا أحدد عدد مرات الاستغفار لاني جعلت وقتي كله استغفار كلما سمحت لي الفرصة لا أتردد استغفر اثناء النوم في طريقي الى العمل في العمل ,,,, ، أني لا أبالغ بل عرفت اللذة مع الاستغفار اجد راحة نفسي و قلبي في الاستغفار و انا الان لازلت في البداية و بعون الله تعالى أكمل دربي و طريقي و لن امل لان الله واسع الرحمة و ثقتي به لا توصف ان الفرج قريب فإن بعد العسر يسرا،

أنصح اخواني و اخواتي الاعزاء بالالتزام بالاستغفار و الذكر و الصلاة على رسول الله و الاعمال الصالحات تحيون حياة طيبة في الدنيا و في الاخرة.